القوات: حزب الله أضعف مما تتصورون

القوات: حزب الله أضعف مما تتصورون

الجمهورية

كتب راكيل عتيق: عن طريقة مواجهة حزب الله فيما أنه يعطل مجلس الوزراء ولم يتأثر بالأزمات بل يستفيد من ارتباطه بإيران، ولم تجعله الأزمة مع السعودية يتراجع حتى الآن، في حين لم تتكون جبهة معارضة متراصة ضده، بل يكتفي المعارضون له، ومن ضمنهم القوات بإطلاق المواقف والبيانات

تعتبر مصادر في القوات اللبنانية أن الحزب أضعف مما يعتقد البعض، لكن ماذا المطلوب؟ هل أن نواجه السلاح بالسلاح؟ وتقول: إن سلاحنا في الموقف والإقناع، والسلاح الأمضى والأقوى لمواجهة حزب الله هو الناس والرأي العام اللبناني الذي وصل إلى اقتناع أن مشروع حزب الله تدميري للبنان

وترى القوات أن سلاح الموقف أقوى سلاح يمكن مواجهة حزب الله ومحاربته من خلاله، وهذا ما رأيناه في عين الرمانة وشويا وخلدة، فكل البيئات اللبنانية أصبحت تنتفض في وجه حزب الله، وبالتالي فإن مشكلة حزب الله مع جميع اللبنانيين، وهذه المسألة أساسية

وتعتبر القوات أن حزب الله قوي في التعطيل، فيعطل الحكومة ومسار الدولة، وإذا لم يفلح بالتعطيل السياسي يذهب إلى التعطيل على أرض الواقع، لكن غيرذلك لا قوة له وقوته السياسية وهم، وهو أضعف مما يتصور اي كان، وتبقى الانتخابات طريق التغيير وقلب المعادلة

الراعي يقايض البيطار بحصانة لجعجع

هل تجري المقايضة بين الطيونة والمرفأ؟

الأخبار

جاء في صحيفة “الأخبار”: تسوية ملف الاشتباه بتورط رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في الأحداث التي تسببت بمجزرة الطيونة، يتولاها شخصياً البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وهو تولى شخصياً على مدى الأيام الماضي كل الاتصالات مع جهات أمنية وسياسية رسمية وحزبية بهدف حصر التحقيقات بأشخاص من الصف الحزبي الذي لا يقترب من القيادة المركزية لحزب القوات، وذلك لضمان عدم المس بجعجع شخصياً

على أن الاتصالات لم تحل دون استدعاء جعجع للاستماع إلى إفادته من قبل مديرية المخابرات في الجيش، بقرار من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، دفعت بالراعي إلى التحرك على أعلى مستوى، فقرر القيام بجولة على الرؤساء الثلاثة

وعلمت “ألأخبار” أن الملفات التي حملها البطريرك الراعي قضائية تتعلق باستدعاء جعجع والموقف من المحقق العدلي طارق البيطار. وأن البطريرك تحدث مع بري عن الوضع السياسي العام في البلاد، وتعطل عمل الحكومة، وفائض القوة الذي لا تستقيم معه الحياة السياسية، قبل أن ينتقل إلى مسألة استدعاء جعجع، معتبراً أن الأمر لا يجوز كونه زعيماً مسيحياً من الصف الأول

ووفقاً لمعلومات الصحيفة، اقترح البطريرك على بري البحث عن إخراج للتراجع عن هذا الاستدعاء، إلا أن رئيس المجلس أكد أن قضية الطيونة كبيرة، وهناك شهداء سقطوا ظلماً… مشيراً إلى أن جعجع مستدعى كشاهدد ليس إلا، وعندما استدعى القاضي فادي صوان وزراء ونواب كشهود، لبوا طلبه. فلماذا لا يذهب جعجع؟ هذه قضية كبيرة ونحنن نريد كشف الحقيقة وسنتابع القضية حتى النهاية

ولفت بري إلى أن المشكلة اليوم في البلد في مكان آخر، وتتعلق بأداء القاضي طارق البيطار، مؤكداً أن مجلس النواب لا يمكن أن يقبل المس بصلاحياته، وعندما سأل الراعي عن كيفية الخروج من المأزق وإعادة إطلاق العمل الحكومي وضمان الحفاظ على الاستقرار، قال بري إن الحل يبدأ من مجلس النواب، عبر محاكمة الرؤساء والوزراء المشتبه فيهم في انفجار المرفأ أمام المجلس الأعلى، وفقاً لما ينص عليه الدستور والقانون

وأضافت “الأخبار” أن جولة الراعي وتصريحاته فتحت الباب واسعاً أمام الحديث عن تسوية ما يجري طبخها، سواء كممقايضة بين الطيونة والمرفأ، أو لحل معضلة قرارات القاضي البيطار

تحقيقات مخابرات الجيش: مسلحون قواتيون استنفروا ليلة المجزرة

الأخبار

جاء في صحيفة “الأخبار”: في نظر استخبارات الجيش والنيابة العامة العسكرية، باتت صورة الأحداث التي أدت إلى مجزرة الطيونة، شبه مكتملة. ما جرى يوم 14 تشرين الأول 2021، لم يكن وليد احتكاك معزول وقع في زاروب الفرير المتفرع من جادة سامي الصلح، بل هو ناتج من تحضيرات أمنية وعسكرية، بدأت منذ الليلة السابقة للمجزرة.

فبحسب التحقيقات التي أجرتها مديرية مخابرات الجيش، كان مسؤول أمن رئيس حزب القوات اللبنانية، حاضراً على الأرض، منذ الليلة السابقة، ليشرف على مسلحين جرى استقدام بعضهم من معراب

وبحسب اعترافات موقوفين، مدعمة بأدلة تقنية، ثبت لدى المحققين أن مسؤول الأمن في معراب، سيمون مسلم، استطلع المنطقة في عين الرمانة والطيونة في الليلة التي سبقت نهار التظاهرة، وبقي في المنطقة يوم الخميس، وغادرها بعد وقوع المجزرة

كذلك اعترف عدد من الموقوفين بأنهم استقدموا من معراب تحديداً، في الليلة السابقة، مشيرين إلى أن عشرات عناصر القوات انتشروا في عدد من الشوارع الداخلية للمنطقة حاملين أسلحة رشاشة مخبأة داخل حقائب سوداء، وأن مسلّم كان يشرف عليهم

كما ثبت لدى المحققين أن القوات استقدمت شباناً بعتادهم العسكري ليبيتوا في مواقع محددة في الأشرفية وعين الرمانة

وهذه المعلومات التي أدلى بها موقوفون يراها المشرفون على التحقيق ثابتة، بالاستناد إلى داتا الاتصالات وكاميرات المراقبة. وبناء على التحقيقات التي أجرتها حصراً مديرية استخبارات الجيش اللبناني، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكريةة، القاضي فادي عقيقي، على 68 شخصاً بينهم 18 موقوفاً، وينقسم المدعى عليهم إلى ثلاثة أقسام

القسم الأول ضم 47 شخصاً كانوا في جهة عين الرمانة، ادعى عليهم بجرائم القتل ومحاولة القتل وإثارة النعرات الطائفية وتشكيل عصابة مسلحة، وعلى رأس هؤلاء المدعى عليه مسؤول أمن جعجع، سيمون مسلّم

القسم الثاني يضم 20 شخصاً شاركوا في الأحداث، قدموا من منطقة الشياح، بينهم 3 موقوفين. وادعى عليهم عقيقي بجرائم القتل ومحاولة القتل وحيازة أسلحة من دون ترخيص، لكنه لم يدع على هذه المجموعة تشكيل عصابة مسلحة بمثل ادعائه على الطرف الآخر، على اعتبار أن المشاركين في إطلاق النار الذين قدموا من الضاحية الجنوبية، جاؤوا بقرار فردي، بحسب التحقيقات، كردة فعل على إطلاق النار الذي أوقع شهداء وجرحى

أما القسم الثالث من المدعى عليهم، فيضم عسكرياً في الجيش بجرم القتل، وهو العسكري الذي ظهر في أحد التسجيلات المصورة يطلق النار مباشرة على متظاهرين عزل

وأحال القاضي عقيقي الملف والموقوفين على قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان، وعلمت الأخبار أن عقيقي ضمّن الملف لفت نظر للقاضي صوان بشأن وجود تحقيق جار بموجب محضر على حدة، لتحديد أشخاص يشتبه في مشاركتهم في الجريمة، بينهم قياديون ومحازبون للقوات اللبنانية

هذه المعطيات دفعت بالنيابة العامة العسكرية إلى استدعاء جعجع للاستماع إلى إفادته. المسألة التي يريد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية حسمها متصلة بدوافع الاستنفار العسكري القواتي السابق لوقوع الجريمة

ويوم أمس، أبلغ جعجع، لصقاً، استدعاؤه إلى فرع التحقيق في مخابرات الجيش في وزارة الدفاع في اليرزة، للاستماع إلى إفادته حول قضية أحداث الطيونة، وذلك بصفة مستمع إليه، للاستيضاح منه بشأن إفادات بعض الموقوفين. والجدير ذكره، أن إبلاغ جعجع تم لصقاً بعدما تعذر على استخبارات الجيش إبلاغه مباشرة

بالصورة: إبلاغ جعجع تاريخ الاستماع اليه في قضية احداث الطيونة

مخابرات الجيش تبلغ جعجع موعد الاستماع اليه كشاهد

حدد يوم الاربعاء موعدا للاستماع الى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في قضية أحداث الطيونة التي جرت الخميس الماضي

وثيقة إبلاغ جعجع

وقد أبلغت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني جعجع لصقًا بموعد الاستماع اليه كشاهد وذلك عند الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء القادم في مقر وزارة الدفاع في اليرزة

مصادر الثنائي الشيعي: سقط قناع سمير جعجع

الديار

كتب محمد علوش: تتوقف مصادر المكون الشيعي عند شروط رئيس حزب القوات سمير جعجع لتلبية قرار استدعائه من قبل قاضي التحقيق العسكري في قضية أحداث الطيونة، مشيرة إلى أن مقابلة جعجع التلفزيونية حملت كماً من التناقضات بدأها بدأها بمهاجمة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية والتمجيد بقاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، فكان التحقيق الثاني مقدساً والتحقيق الأول مسيساً

وأضاف: رفض جعجع تلبية الاستماع إليه دون شروط، وشرطه الاستماع لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، لأنه بحسب جعجع من المتورطين بالأحدداث، وبالتالي حدد جعجع مسار التحقيق الذي ينبغي للقاضي أن يسير عليه، ومن ثم رفض جعجع نفسه طريقة تعاطي المطلوبين للتحقيق في ملف انفجار المرفأ، على اعتبار أنه لا يحق لأحد أن يفرض على القاضي كيفية تأدية عمله، لذلك اعتبرت إطلالة جعجع الأخيرة غير موفقة على الإطلاق

بالنسبة للمكون الشيعي، فإن مواقف كهذه تفضح المزايدين، وتسقط الأقنعة، فعند أول استحقاق شتم جعجع القضاء واتهمه بالانحياز، ما يسقط كل مواقفه السابقة بشأن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، ويقوي موقف كل الأطراف التي تتهم البيطار بالتسييس

وختم: لن يرضى الثنائ الشيعي حزب الله وحركة أمل بأقل من العدالة لأهالي شهداء الطيونة، تماماً كما هو الحال لكل أهالي شهداء المرفأ، لذلك لن يساوموا على هذا الملف أو يقايضونه بأي ملف آخر، على عكس ما يحاول البعض إشاعته بهذا الخصوص. أما عن الموقف مع طريقة تعاطي جعجع مع التحقيق، فتترك االمصادر لقيادات الفريقين أن ترسم المسار المناسب

لماذا التلويح بمئة ألف مقاتل؟

الجمهورية

كتب عماد مرمل: يبدو أن سياسة ربط النزاع بين حزب الله والقوات اللبنانية، والتي سرت لفترة من الزمن، قد تهشمت في الطيونة، على الرغم من كل المحاولات والتجارب التي جرت لتبثبيتها

وأضاف: من منظار الحزب، أنه صبر كثيراً على استهدافه من قبل القناصة السياسيين في القوات، وهو كان مستعداً لمزيد من الصبر لو ظل الأمر محصوراً ضمن هذا الإطار، أما أن يسفك الدم بأعصاب باردة ولنيات مبيتة، فهذا تجاوز للخط الأحمر لا يمكن تحمله، وبالتالي استوجب تعديلاً في قواعد الاشتباك على النحو الذي شرحه السيد نصرالله، وصولاً إلى التلويح بمئة ألف مقاتل، في سياق تثبيت نسخة داخلية مستحدثة من معادلة الردع، وفق ما يؤكد القريبون من الحزب، مشيرين إلى أن كشف الرقم، المصنف ضمن الأسرار العسكرية، انطوى على رسالة ليس فقط إلى معراب، وإنما إلى العرابين الإقليميين والدوليين أيضاً، وكذلك إسرائيل هي معنية بالرسالة، لكي تعرف من وماذا ينتظرها في لبنان، إذا قررت التهور وشن عدوان عليه

ويلفت المطلعون على دوافع تظهير عدد المقاتلين المحترفين في هذا التوقيت، إلى أن وظيفته الحقيقية هي ردع مجرد التفكير بالذهاب نحو حرب أهلية، بعدما شعر الحزب عقب تثبته من محضر لقاء جعجع جنبلاط في فترة، أن الأول ربما يستسهل خوض هذه المغامرة، كما يستنتج من دلالات مجزرة الطيونة

ولئن كان هناك من رجح أن يؤدي خطاب السيد نصرالله غلى شد العصب والعطف المسيحي حول جعجع لا العكس، يلفت المحيطون بالحزب إلى أن رئيس القوات لديه مشكلات متفاوتة الحجم مع مكونات مسيحية عدة كالتيار الوطني الحر وتيار المردة وحزب الكتائب ومستقلين، إضافة إلى شريحة من الطبقة الوسطى وهؤلاء لن يقبلوا بأن يتم تهديد مصالحهم عبر أخذهم إلى حرب أهلية جديدة

ما هي المعلومات التي أدت إلى استدعاء جعجع إلى التحقيق

هل يحضر جعجع إلى التحقيق

الأخبار

كتب رضوان مرتضى: سجل أمس تطور بارز في ملف التحقيق في أحداث الطيونة مع قرار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على خلفية التحقيقات التي تجريها مديرية المخابرات. وهذا مؤشر جدي على أن هناك نية لدى مديرية المخابرات للتوسع في التحقيق ليتعدى لحظة اندلاع الاشتباكات وما تلاها، والغوص في المعطيات المتوافرة في شأن الليلة التي سبقت الاشتباكات، بعد توفر معلومات تشير إلى وجود نية مبيتة للتحضير للمواجهة أو الإعداد للاستراج إلى الشتباك

وكشفت المعلومات أنه أثناء استجواب عدد من الموقوفين المنتمين إلى القوات اللبنانية في أحداث الطيونة، ورد في إفادات بعضهم ما أكد معلومات كانت في حوزة الأجهزة الأمنية عن مجموعات مسلحة تابعة للقوات اللبنانية، لا تتحرك عادة إلا بعلم رئيس الحزب سمير جعجع وبأوامر مباشرة منه

وقد سجلت تحركات لهذه المجموعات في الليلة السابقة لأحداث الطيونة في كل من عين الرمانة والأشرفية. ورأى المحققون أن إفادات الموقوفين أدت إلى الاشتباه بوجود مخطط معد مسبقاً، بدأ تنفيذه في الليلة السابقة للكمين

ووضعت مديرية المخابرات والنيابة العامة العسكرية المشرفة على التحقيق إفادات الموقوفين والمعلومات المتوافرة في سياق المقابلة التي أجراها جعجع بعد حادثة الطيونة، إضافة إلى تصريحاته السابقة لها، والتي ظهر فيها نوع من التبني لما جرى. وبناء على هذه المعطيات، طلب القاضي عقيقي من مديرية المخابرات استدعاء جعجع إلى التحقيق للاستماع إلى إفادته لاستيضاحه بشأن المعطيات الواردة في إفادات الموقوفين، والمعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية المختلفة عن انتشار قواتي مسلح عشية الكمين. وأكدت المصادر أن استدعاء جعجع لا يعني الاشتباه فيه، بل إن التحقيق يوجب حسم هذه المعلومات

ونقل الكاتب عن مصادر بأن هناك اعترافات وملعومات واضحة تتحدث عن مجموعات قواتية مسلحة تحركت في عين الرمانة والأشرفية، بينما لم يفهم لماذا قد يعمد حزب القوات اللبنانية إلى نقل مسلحين في تلك الليلة تحديداً

كما تقاطعت هذه الاعترافات مع معلومات وردت في تقارير أمنية عن انتقال مجموعات مسلحة من معراب إلى بيروت في الليلة نفسها، كما بينت إفادات شهود عيان ذكروا أنهم فوجئوا صباح الخميس بشبان من القوات اللبنانية يرتدون قمصاناً سوداً عليها صورة صليب مشطوب ينتشرون في الشوارع الداخلية لعين الرمانة

وعلمت “الأخبار” أن استخبارات الجيش أوقفت مجموعة مسلحة تابعة للقوات اللبنانية بين بلدتي ضهور الشوير والدوار، يوم كمين الطيونة، وعثر معهم على كمية من الذخائر العائدة لأسلحة حربية، وقد اعتراف أفراد المجموعة بأن المسؤول عنهم في حزب القوات طلب إليهم التمركز في نقطة محددة، والانتظار ترقباً في حال تطور الوضع ليصار إلى إمدادهم بالدعم للتحرك

جعجع: ليس لدينا مقاتلين انما ٣٥ ألف حزبي

قال رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في حديث الى قناة ام تي في انه ليس لدى القوات مقاتلين انما لديها ٣٠ الى ٣٥ الف حزبي في لبنان والخارج

كلام جعجع جاء ردًا على أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي قال ان لدى حزب الله ١٠٠ الف مقاتل

جعجع اعتبر ان السيد نصرالله في ازمة كبيرة لأنه حاول تطيير المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت بالقانون ولم يستطع ثم عبر الحكومة التي رفضت هذا الامر فبدأ الهجوم عليها

وعن التحقيقات في احداث الطيونة اعرب جعجع عن عدم ممانعة القوات في احالة ملف التحقيق الى المجلس العدلي، معتبرا ان لا شيء عاطل في التحقيق

أما عن الانتخابات فقال هناك من يريد تطيير الانتخابات لأن حزب الله وحلفائه يخافون من نتائجها واعتبر أن نتيجة الانتخابات مهمة جدا

وردًا على سؤال اذا كان سيعود الى البرزة ودلك في اشارة الى السنوات التي قضاها في السجن، رد جعجع لا أبدًا وايام زمان راحت

جعجع إلى التحقيق في ملف اشتباكات الطيونة

علم موقع “ليبانون ديبايت” أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، قد أعطى إشارة بالاستماع إلى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في ملف اشتباكات الطيونة، وذلك على خلفية الاعترافات التي أدلى بها الموقوفون في هذا الملف

جنبلاط: يحذر من عزل شريحة كبيرة من اللبنانيين

جنبلاط: لا لعزل اي فريق ويحذر من القناصين المتجولين

حذر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من عزل شريحة كبيرة من اللبنانيين، أي الشيعة، علينا الانتباه ولدينا الوقت الكافي مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري لدراسة خطة او استراتيجية دفاعية للقيام بعملية تحديث مفيدة

كلام جنبلاط جاء عقب زيارته رئيس الحكومة نحيب ميقاتي، يرافقه النائب تيمور جنبلاط ووزير التربية عباس الحلبي والنائب وائل أبو فاعور

وبعد اللقاء صرح جنبلاط قائلًا: اعتذر بالأمس لم أكن مرتاحًا وقد صدرت عني هفوتين، الاولى ان هناك شهيد واحد، فيما هناك ستة شهداء، والثانية اتهامي لبعض الدول العربية بالمساهمة بالمؤامرة يبدو أن ليس من دول عربية

واعتبر جنبلاط ان الشياح وعين الرمانة بحاجة الى مصالحة حقيقية هم ليسوا بحاجة الى حمايات من هنا او هناك، مشددا على انه يجب ان يكون هناك مصالحة كما فعلنا نحن في الجبل من خلال لجان مصالحة في كل قرية او حي

ولفت الى ضرورة ان يكون هناك تحقيق في موضوع القناصين لأننا نعيش اليوم مع القناصين المتجولين، وهذا خطير جدا على أمن الوطن وليس الطيونة

ولم يستبعد جنبلاط ان تشمل جولته رئيس الجمهورية

%d مدونون معجبون بهذه: