الملك الاردني يجري اتصالا بالرئيس السوري

أعلن الديوان الملكي الأردني أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اجرى اليوم اتصالا هاتفيًا بالرئيس السوري بشار الأسد

الملك عبدالله الثاني

وقد شدد الملك عبدالله خلال الاتصال على دعم المملكة الأردنية لوحدة وإستقرار سوريا وعلى التعاون بين البلدين الشقيقين لما فيه خير البلدين

تجدر الإشارة الى أن الأردن أعاد فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا الأسبوع الماضي كما شارك وزير الطاقة السوري الى جانب وزراء الطاقة اللبناني والمصري والأردني في اجتماع في عمان بغية تسهيل استجرار الغاز المصري والكهرباء الاردنية الى لبنان

يأتي الاتصال الهاتفي بين الملك الاردني والرئيس السوري في إطار استعادة العلاقات التاريخية بين البلدين

معركة ادلب قد تنطلق في اي لحظة

سبوتنيك/ عربي

توقع مصدر ميداني سوري اشتعال المعارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة المتحصنة ف ريف إدلب الجنوبي “في أي لحظة” خلال الأيام المقبلة

وفي تصريح لـوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال المصدر المطلع عن قرب على الموقف العسكري في جبهات شمال غرب سوريا: شهدت جبهات ريفي إدلب الجنبي وحماه الشمالي تصعيداً خلال الأسبوعين الماضيين، تجلى بالقصف المستمر الذي تنفذه المجموعات المسلحة على القرى والبلدات المتاخمة لخطوط التماس، بالتزامن مع رصد حشود بشرية وعتاد أرسلتها تلك المجموعات إلى محاور جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي

وعن الغارات الجوية المركزة لسلاح الجو الروسي خلال الأيام الماضية أوضح المصدر أن طائرات الاستطلاع الروسية حددت بنك أهداف تابعة للمجموعات المسلحة على عدة محاور في ريف إدلب الجنوبي والشمالي وريف حماه الغربي، وتم التعامل معها عبر سلسلة من الغارات الجوية التي أسفرت عن تدمير أكثر من 60 موقعاً عسكرياً تستخدمه المجموعات المسلحة بالإضافة إلى مقتل وإصابة أكثر من 150 مسلحاً

وحول احتمال شن الجيش السوري عملاً عسكرياً في ريف إدلب، أكد المصدر أنه: من الطبيعي ألا نبقى في وضع الدفاع والرد على خروقات المسلحين… نحن ننسق مع الجانب الروسي لكل الاحتمالات على أرض الميدان، ويجب حالياً أن نعمل على إبعاد خطر المسلحين عن المناطق المدنية في ريف حماه الشمالي الغربي، وهذا الأمر لن يتم إلا من خلال العمل الميداني، وخاصة بعد فشل تركيا في تطبيق كل الاتفاقات السابقة

وختم المصدر بالتأكيد أن معركة إدلب قد تنطلق في أي لحظة

%d مدونون معجبون بهذه: