نقلت صحيفة “القبس” الكويتية عن مصادر اقتصادية خشيتها من ضياع الفرصة الوحيدة المتاحة للبنانيين حالياً، والمتمثلة في مبلغ المليار و135 مليون دولار، الذي ناله لبنان كحصته من حقوق السحب الخاصة من صندوق النقد الدولي، في لجم تدهور العملة الوطنية وارتفاع سعر صرف الدولار، لافتة إلى أن هذا المبلغ يكاد يتبخر بين سلفة الكهرباء من هنا، وتمويل البطاقة التمويلية من هناك
وتقاطعت االمصادر على اعتبار أن الطلب على الدولار سيزيد مستقبلاً بعد رفع الدعم عن المحروقات، فالسوق بحاجة إلى ما قيمته نحو 10 ملايين دولار يومياً لتأمين استيراد المحروقات، ومعظم هذا المبلغ سيؤمن من السوق الموازية مع عجز مصرف لبنان عن توفيرها للشركات، ما يشكل ضغطاً على سوق الصرف مما سيدفع بالدولار صعوداً
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.