أوردت وكالة “سبوتنيك” الإخبارية الروسية تقريراً عن تفجير أقوى قنبلة في التاريخ على وجه الأرض، في العهد السوفياتي، وأرفقت التقرير بفيديو عن تفجير القنبلة
وقالت الوكالة: قبل ستين عاماً، في اليوم الأخير من شهر تشرين الأول 1961، أنهى المؤتمر الثاني والعشرون للحزب الشيوعي أعماله في موسكو
ووعد زعيم الحزب وقتها نيكيتا خروتشوف بإظهار قنبلة سوفياتية بقوة 50 ميغا طن، ولم يخذله العلماء وقتها، فقد كان إطلاق الطاقة الفعلية أثناء انفجار الشحنة النووية الحرارية 58.6 ميغا طن
وأضافت: يبدو الأمر كما لو أنه يجمع قوة ثلاثة آلاف قنبلة ذرية، مثل تلك التي أسقطها الأميركيون على هيروشيما وناغازاكي في اليابان في العام 1945
وتم تنفيذ التجربة بواسطة قاذفة استراتيجية من طراز “تو 95 في”، وتم تخصيصها لهذه المهمة، حيث تم إسقاط القنبلة التي بلغ وزنها 26 طناً من ارتفاع 10500 متر، واحتاجت لمدة ثلاث دقائق لتصل إلى سطح البحر، وأسقطت بنظام مظلة فريد من نوعه بحيث تمكنت الطائرة الحاملة خلال هذا الوقت من الابتعاد عن مركز الانفجار على مسافة آمنة نسبياً
