عقدة أمل وحزب الله إلى انفراج؟

هل ستعود الحكومة إلى الاجتماع؟

الجمهورية

هل ستشهد الأيام المقبلة بداية انفراج على الخط السياسي يحرر الحكومة من أسر التعطيل ما يدفع إلى هذا السؤال، هو الحركة السياسية التي تكثفت في الساعات الأخيرة، وما عكسته أجواء الرئاسات حول ما وصفت بمحاولات جدية لإنضاج مخرج يعيد إطلاق عجلة الحكومة، بالتوازي مع الانحدار المريع الذي تشهده الأزمة الاقتصادية والدوائية والمالية، وتحليق الدولار إلى ما فوق الثلاثة وعشرين ألف ليرة

وبحسب مصادر مواكبة لحركة الاتصالات، فإن مناخ المشاورات الجارية يشي بإيجابية تؤشر إلى إمكان أن يشهد الأسبوع المقبل ترجمة عملية لهذا المخرج، الذي يفترض أن يعالج سبب مقاطعة ثنائي حركة أمل وحزب الله لجلسات مجلس الوزراء احتجاجاً على ما يعتبر أنه تسييس التحقيق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، وأداء المحقق العدلي القاضي طارق البيطار

ولم تشأ المصادر الكشف بالتفصيل عن المخارج المطروحة، إلا أنها لمحت إلى أن أكثر المخارج قابلية للعمل بها، هي الصيغة التي جرى التوافق عليها بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والرئيس نبيه بري، والتي تقوم على قاعدة الالتزام بالقواعد القانونية والدستورية، وتأكيد محاكمة الرؤساء والوزراء أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، وأما في ما خص عقدة وزير الإعلام جورج قرداحي فقالت المصادر أن هذه العقدة ما زالت محكمة، في انتظار ما ستسفر عنه المشاورات الجارية حول هذا الشأن

الكاتب: Talal

مجموعة من الصحفيين المستقلين نقوم بنقل الأخبار والمقالات والدراسات والأبحاث بطريقة سلسة وموضوعية، تسهل على القارئ اختيار أبرز الأخبار والمقالات من خلال موقع واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d