في تقرير لا يخلو من الفكاهة والغرابة في آن معاً، نشرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية تقريراً عن ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، وزعمت الصحيفة أن الاستخبارات المركزية الإسبانية قامت بحقن الملك الإسباني بهرمونات أثنوية بغية التخفيف من اندفاعه الجنسي الذي بات يشكل خطراً على الأمن القومي لإسبانيا
استندت الصحيفة في معلوماتها إلى معلومات نقلتها عن قائد الشرطة الإسبانية السابق، خوسيه مانويل فيارخو، والذي كان يمثل أمام جلسة استماع برلمانية، وهو يحاكم بتهم الابتزاز والفساد المرتبط بشبكة من النخبة السياسية والتجارية في البلاد
فيارخو ادعى أمام لجنة التحقيق البرلمانية أن الاستخبارات المركزية الإسبانية لجأت إلى حقن الملك خوان كارلوس، والذي يبلغ 83 سنة، بهرمونات أنثوية بهدف تثبيط هرمون الذكورة التستوستيرون لديه، مما يؤدي إلى خفض الرغبة الجنسية الجامحة لديه
رواية قائد الشرطة السابق، لم تقنع العديد من أعضاء البرلمان، وسخر بعضهم من هذه الرواية وقالوا إنها تشبه أحدث نسخة من أفلام جيمس بوند
ونفى فيارخو أي علاقة له بعملية الحقن، كما نفى علمه بالعملية في حينها، ولكن عرف ذلك من عشيقة الملك في وقت لاحق